تجارب و تقنيات للتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الرّحمان . الرّحيم . المَلِك . القُدّوس . السّلام . المُؤمن . المُهَيْمِن . العزيز . الجبّار . المُتَكَبِّر . الخالق . البارئ . المُصَوِّر . الغفّار . القهّار . الوهّاب . الرزّاق . الفتّاح . العليم . القابض . الباسط . الخافض . الرّافع . المُعِزّ . المُذِلّ . السّميع . البصير . الحكم . العدل . اللطيف

اذهب الى الأسفل
2bda3
2bda3
المطورون
تاريخ التسجيل : 03/06/2015
العمر : 28
الموقع : syria
عدد المشاركات : 224
تقييمات العضو : 2
معدل النشاط : 650

حصريا تقرير عن اعجوبة الفن ليوناردو دي كابريو  - منتديات الابداع Empty حصريا تقرير عن اعجوبة الفن ليوناردو دي كابريو - منتديات الابداع

الخميس يونيو 25, 2015 12:36 am
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اقدم لكم اليوم تقرير عن اعجوبة الفن

الذي خرق التوقعات في فيلم التايتانك

الممثل الصاعد

ليوناردو دي كابريو

فـ هيا لنبدا

نبذه عنه

ليوناردو ويلهلم دي كابريو

(بالإنجليزية: Leonardo DiCaprio)

(مواليد 11 نوفمبر، 1974)

ممثلٌ ومنتج أفلامٍ أمريكيٌّ، سبق وأن رُشّح لخمس جوائز أوسكار

كما رُشّح لعشر جوائز غولدن غلوب فاز منها باثنتين هي جائزة أفضل ممثلٍ دراميٍّ

عن أداءه في فيلم الطيار سنة 2004

وجائزة أفضل ممثلٍ في فيلمٍ كوميديٍّ أو موسيقي عن أداءه في فيلم ذئب وول ستريت سنة 2013

ترشح أيضاً للعديد من الجوائز الأخرى كجائزة نقابة ممثلي الشاشة

وجائزة ستالايت وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون

بدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانويّةٍ في مسلسلات

مثل سانتا باربرا والمسلسل الهزلي آلام النمو في بداية عقد 1990

حصل دي كابريو على أوّل دورٍ سينمائيٍّ له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي المخلوقا 3

إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 1993 في فيلم حياة هذا الفتى

إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو

أشاد النقاد بموهبة دي كابريو لأداءه بدورٍ ثانوي في فيلم ما الذي يضايق جيلبرت جريب عام 1993

الذي أهّله للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلٍ مساعدٍ

حاز دي كابريو أيضاً على المزيد من الإشادة لأداءه بأدوارٍ رئيسيّةٍ في فيلم

مذكرات كرة السلة عام 1995

وروميو + جولييت في عام 1996

قبل أن يُحقق شهرةً عالميّةً من خلال فيلم تيتانيك للمخرج جيمس كاميرون سنة 1997

الفيلم الذي أصبح أعلى الأفلام حصولاً على إيراداتٍ حتى وقتٍ قريبٍ

منذ بداية عقد 2000

ترشح دي كابريو للعديد من الجوائز لأدواره الرئيسيّة المُختلفة في أفلامٍ مثل

أمسكني لو استطعت في 2002

عصابات نيويورك في 2002

الطيار في 2004

الألماس الدموي في 2006

المغادرون في 2006

الطريق الثوري في 2008

وفيلمي جزيرة المصراع وبداية سنة 2010

وجانغو الحر في 2012

وأخيراً فيلم ذئب وول ستريت في 2013

الذي ترشّح عن طريقه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل

والتي خسرها لصالح منافسه ماثيو ماكونهي

يَمتلِك دي كابريو شركة إنتاجٍ إسمها Appian Way Productions

والتي تشمل إنتاجاتها أفلامٍ مثل اليتيمة سنة 2009

وهو ناشطٌ بيئيٌ أيضاً

حياته المبكرة

وُلد دي كابريو في مدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا

وهو الابن الوحيد لوالديه

والدته إيرملين هي سكرتيرةٌ قانونيّة سابقةُ

مولودةٌ في ألمانيا

انتقلت هي وعائلتها من بلدة Oer-Erkenschwick في حوض الرور

بألمانيا إلى الولايات المتحدة أثناء خمسينيات القرن الماضي

كان والده جورج دي كابريو يعمل رسامًا ومنتجًا وموزعًا للكتب الهزليّة

وهو من أصولٍ نصف إيطاليّة (من منطقة نابولي) ونصف ألمانيّة (من بافاريا)

جدّه لأمّه فيلهلم إندينبركن كان ألمانيّاً

وجدّته لأمّه هيلين إندينبركن (1915-2008)

انت مواطنةً ألمانية ولدت في روسيا وسميت يلينا سمرنوفا

التقى والدا ليوناردو عندما كانا في الكليّة

وانتقلا بعدها إلى لوس أنجلوس

قرر الوالدان إطلاق اسم ليوناردو على الصبي لأنه ركل ركلته الأولى لأمّه

أثناء حملها به وهي تُشاهد لوحةً لليوناردو دا فينشي في أحد المتاحف في إيطاليا

انفصل والداه حينما كان عمره عاماً واحداً

وعاش أغلب فترة طفولته مع والدته

عاش الاثنان في عدّة أحياءٍ في لوس أنجلوس

منها حي إيكو بارك وجادة هيلهرست 1874 وحي لوس فيلز

وكانت والدة دي كابريو تعمل في عدّة وظائف من أجل توفير احتياجاتهم

ارتاد دي كابريو مدرسة سيدس الإبتدائية وتخرّج من مدرسة جون مارشال الثانوية القريبة منها

قضى دي كابريو جزءًا من حياته في ألمانيا مع جدّيه لأمّه

ويلهلم وهيلين، وهو يتحدّث الألمانيّة بطلاقةٍ

السيرة المهنية

البداية المهنيّة

بدأت مسيرة دي كابريو المهنيّة بظهوره في عدة إعلاناتٍ وأفلامٍ تعليميّةٍ

وبعد أن تم طرده من طاقم مسلسل عِرْبِيد الغرف لكونه فوضويًا

لحق ركب أخيه غير الشقيق الأكبر إلى عالم الإعلانات التلفزية

فبدأ بإعلانٍ للعبة ماتشبوكس وعمره 14 سنةً

في 1990 حصل دي كابريو على فرصةٍ للتمثيل في مسلسل أبوة

المبني على مسلسل بنفس الإسم

بعدها حصل على أدوارٍ صغيرةٍ في عدّة مسلسلاتٍ مثل روزان

ومسلسل سانتا باربرا

ورُشِّح لدوره في كل من مسلسل أبوة وسانتا باربرا لجائزة الفنان الصغير لأفضل ممثل صغير

1991–1995

الفيلم الأول الذي شارك فيه دي كابريو كان فيلم الخيال العلمي والرعب مخلوقات 3

حيث لعب دور ابن زوجة صاحب أرضٍ شريرٍ

وُصِف دي كابريو في ذلك الفيلم بأنه طفلٌ متوسط الأداء ذو شعرٍ أشقر

أُصدر الفيلم سنة 1991 على الدي في دي

بعدها بمدةٍ وجيزةٍ

لعب ليوناردو دوراً ثانويّاً بشخصيّة طفلٍ متشردٍ اسمه لوك براور في المسلسل الهزلي

آلام النمو على قناة ABC

كان دخول دي كابريو الكبير إلى شاشة السينما في سنة 1992

عندما اختاره روبرت دي نيرو من بين 400 ممثلٍ شابٍ

ليلعب الدور الرئيسي في فيلم حياة هذا الفتى

لاحقًا في 1993

لعب دي كابريو دور الشقيق المتخلف عقليًا لشخصية جوني ديب في فيلم

ما الذي يضايق جيلبرت جريب وهو ملحمةٌ مأساويّةٌ هزليّةٌ

تحكي عن عائلةٍ فقيرةٍ تعيش في آيوا

اعترف مخرج الفيلم أنه كان ينوي في البداية اختيار ممثلٍ أقلّ وسامةً

لكنه اختار دي كابريو لأنه كان الممثل الأكثر نباهةً بين المختبرين

وُضعت للفيلم ميزانية بلغت 11 مليون دولار

وحقق عند إصداره نجاحًا ماليًا ونقديًا

وحقق إيرادات قدرها 9.1 مليون دولار في شباك التذاكر

ورشح دي كابريو لعدة جوائز من بينها الأوسكار والغولدن غلوب وفاز بجائزة المجلس الوطني للمراجعة

أول أعماله سنة 1995 كان فيلم السريع والميت وهو فيلمٌ من إخراج سام رايمي

كانت سوني بيكتشرز مترددةً في اختيار دي كابريو

ونتيجة لهذا دفعت الممثلة شارون ستون راتبه بنفسها

لم يلاق الفيلم نجاحًا كبيرًا وحقق بالكاد 18.5 مليون دولار أمريكي

و قبل بمراجعاتٍ متباينةٍ

بعدها مثّل دي كابريو في فيلم كسوف كلي وهو عملٌ خياليٌّ عن العلاقة الجنسية

بين آرثر رامبو وبول فرلان

حيث حلَّ مكان الممثل ريفر فينكس الذي تُوفي في مرحلة ما قبل الإنتاج

حقق الفيلم إيراداتٍ بلغت 0.34 مليون دولار أثناء عرضه في المسارح المحليّة

آخر أفلام دي كابريو في سنة 1995 كان فيلم مذكرات كرة السلّة

وهو فيلم سيرةٍ ذاتيّةٍ للمؤلف الأمريكي جيم كارول

1996–2001

في عام 1996

ظهر دي كابريو إلى جانب الممثلة كلير دينس في فيلم روميو + جولييت للمخرج باز لورمان

الفيلم كان مواكبةً عصريّة مختصرةً للمسرحية الرومانسية التراجيدية للكاتب المسرحي

وليام شكسبير التي تحمل نفس الاسم

وقد احتفظ بنفس الحوار الشكسبيري الأصلي

حقق المشروع إيراداتٍ بلغت 147 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي

لاحقاً في نفس العام

لعب دي كابريو دور البطولة في فيلم الدراما العائلية غرفة مارفن للمخرج جيري زاكس

ليظهر مرةً أخرى إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو

الفيلم مبنيٌّ على سيناريو كتبه سكوت مكافيرسون مُقتبساً إيّاه من مسرحيّته

التي تحمل نفس الاسم عام 1991

وتدور أحداثه حول شقيقتين يلتم شملهما أثناء مأساةٍ بعد قطيعةٍ بينهما دامت 17 سنةً

وقامت كلٌّ من ميريل ستريب وديان كيتون بأداء الشخصيتين

جسّد دي كابريو شخصية هانك

ابن ستريب المضطرب الذي يُعهد به إلى مستشفىً للأمراض العقلية بعد إشعاله النار في منزل والدته

في السنة اللاحقة

أدّى دي كابريو دوراً يسخر فيه من نفسه جوهريّاً في فيلم شهرة للمخرج وودي آلن

الذي يقدّم سخريّةً لاذعةً للمشاهير في تلك السنة

أدّى دوراً ثنائيّاً بشخصيّة الشرير لويس الرابع عشر ملك فرنسا وسرّه الذي يخفيه

وشخصيّة أخوه التوأم فيليب في فيلم الرجل ذو القناع الحديدي للمخرج والمنتج راندال والاس

والمبنيّ على فيلمٍ يحمل نفس الاسم سنة 1939

وعلى الرغم من تلقيه مراجعاتٍ سلبيّة

إلاّ أنه نجح في شباك التذاكر وجمع 180 مليون دولارٍ أمريكيٍّ عالميّاً

وأيضاً بالرغم من أن أداء دي كابريو تلقى قبولاً واسعاُ

إلا أن ناقد مجلة انترتينمنت ويكلي أوين غليبرمنت كتب أن

دي كابريو المخنّث بشكلٍ مريع بالكاد بدا كبيراً بما يكفي لتأدية شخصيّة شخص لديه هرمونات

لكنه ممثلٌ سائلٌ وغريزيّ

بوجه ملاكٍ خبيث

ونال دي كابريو جائزة التوتة الذهبية لأسوء ثنائي لتجيسده الشخصيّتين

في السنة التالية

في 1997 شارك دي كابريو في فيلم تايتانيك للمخرج جيمس كاميرون

حيث جسّد شخصية جاك داوسون

الفتى المفلسٌ ذا العشرون عاماً من ولاية ويسكونسن

الذي فاز بتذكرتين للدرجة الثالثة في السفينة المنكوبة آر إم إس تيتانيك

رفض دي كابريو في البداية تجسيد الشخصية

لكنّه أخيراً تشجّع لتقديم الدور بعد إصرار كاميرون

الذي آمن بشدّةٍ بقدرات دي كابريو في التمثيل

على عكس المُتوقع

ارتفعت إيرادات الفيلم ليُصبح أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في ذلك الوقت

(كسر فيلم أفاتار للمخرج جيمس كاميرن هذا الرقم في 2010)

إذ حقق 1.843 مليار دولار في عائدات شباك التذاكر حول العالم

وتحوّل دي كابريو بعدها إلى نجم أفلامٍ تجاريٍّ

ونتج عنه ظاهرة تقديسٍ لدي كابريو بين الفتيات المراهقات والشابات

في ما أصبح يُعرف عامةً باسم هوس ليو (Leo-Mania)

وتواصل أكثر من 200 معجبٍ مع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة

احتجاجاً على عدم ترشّحه في حفل توزيع جوائز الأوسكار السبعون

على الرغم من ذلك

فقد تم ترشيحه لجوائز أخرى رفيعة المستوى

منها ترشيحٌ ثانٍ لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلٍ في فيلمٍ دراميٍّ

في أعقاب النجاح الكبير لفيلم تايتانيك صرّح دي كابريو في سنة 2000 قائلاً:

لم يكن معي أيّ وسيلة اتصالٍ طوال مدّة ظاهرة التايتانيك

تلك حينما أصبح وجهي في كلّ مكانٍ حول العالم

أنا لن أصل إلى تلك الحالة من الشعبيّة مرةً أخرى

ولا أتوقع أن أصل إليها أيضاً

تلك الحالة هي أمرٌ لن أسعى للحصول عليه

مشروع دي كابرو التالي كان فيلم الدراما الشاطئ (2000)

وهو مبنيٌّ على روايةٍ تحمل نفس الاسم أصدرت سنة 1996 للروائي الإنجليزي أليكس غارلند

حيث أدّى شخصيّة سائحٍ أمريكيٍّ يبحث عن وسيلةٍ مثاليّةٍ للحياة على جزيرةٍ سريّةٍ في خليج تايلاند

بميزانيّةٍ بلغت 50 مليون دولارٍ أمريكيٍّ

تلقّى الفيلم نجاحاً تجاريّاً حاصداً 144 مليون دولارٍ عالميّاً

لكن كمشروع دي كابريو السابق

تلقّى الفيلم انتقاداتٍ سلبيّةً كثيرةً من قِبل النقاد

في العام التالي

نال دي كابريو ترشيحاً لجائزة التوتة الذهبية لأسوء ممثلٍ عن أداءه في الفيلم

في 2001 وكمعروفٍ للمخرج الطموح آر دي روب

ظهر دي كابريو في فيلمٍ قصيرٍ مُرتجلٍ نوعاً ما اسمه إجاصة دون

لاحقاً حينما قرّر بوب توسيع الفيلم المُصوّر بالأبيض والأسود ليصبح فيلماً طويلاً

منع دي كابريو وتوبي ماغواير إصداره بناءً على طلبٍ من المحكمة

محتجين أنهما لم يكونا ينويان أبداً إصدار الفيلم في صالات السينما

إذ سيكون له قيمةٌ تجاريّةٌ والفضل يعود إلى نجوميتهم

عُرض الفيلم لأوّل مرةٍ في مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 2001

ونال استحساناً كبيراً من النقاد

وعلّق عليه مايكل دي أنجيلو كاتب مجلّة تايم آوت بقوله أنه:

أفضل فيلمٍ [رأيته] في برلين

2002–2007

أول فيلمٍ لليوناردو دي كابريو في 2002 كان فيلم دراما وجريمةٍ بعنوان أمسكني لو استطعت

وهو مقتبسٌ من كتاب السيرة الذاتيّة الذي يحمل نفس الاسم للمزوّر الأمريكي فرانك أباغنيل

الذي قبل عيد ميلاده التاسع عشر

استخدم جاذبيّته وثقته

والعديد من الشخصيّات المختلفة

ليكسب الملايين في ستينيات القرن الماضي بكتابة شيكاتٍ بدون رصيدٍ

الفيلم كان من إخراج ستيفن سبيلبرغ

تم تصوير الفيلم في 147 موقعاً في 52 يوماً فقط

مما جعل "عمليّة صنع الفيلم أكثر جرأةً

وذات مسؤوليّةٍ كبيرةٍ

لم يسبق لدي كابريو أن جرّب مثلها

تلقى الفيلم مراجعاتٍ إيجابيّةٍ ونجح محليّاً وعالميّاً

ليصبح أعلى أفلام ديكابريو دخلاً بعد فيلم تايتانيك

إذ حصد إيراداتٍ قدرها 352 مليون دولارٍ في جميع أنحاء العالم

أشاد الناقد روجر إيبرت بأدائه معلقا

دي كابريو الذي أدّى في أفلامه الأخيرة شخصياتٍ مُظلمةً ومُضطربةً

هو هنا يؤدي دوراً مرحاً وساحراً

إذ يؤدي دور صبيٍّ اكتشف الأمر الذي يبرع فيه وقام بفعله

في العام التالي

ترشح دي كابريو لجائزة غولدن غلوب للمرة الثالثة عن أدائه في الفيلم

أيضاً في عام 2002

ظَهر دي كابريو في فيلم عصابات نيويورك للمخرج مارتن سكورسيزي

وهو فيلمٌ تاريخيٌّ تقع أحداثه في منتصف القرن التاسع عشر في حي فايف بوينتس في مدينة نيويورك

في البداية ناضل سكورسيزي لبيع فكرة الفيلم إلى أن أصبح دي كابريو مهتماً

بلعب دور بطل الفيلم أمستردام فالون

وهو قائدٌ شاب في حركةٍ إيرلنديّةٍ تُدعى الأرانب الميتة

مما دَفع شركة أفلام ميرماكس لتمويل الفيلم

مع ذلك عانى إنتاج الفيلم من مشاكل بسبب تضخّم ميزانيته

ومشاحناتٍ بين المنتجين والمخرج

مما أدى لتمدد فترة التصوير لثمانية أشهرٍ

بكُلفةٍ تُقدر بـ 103 مليون دولار أمريكي

ليصبح أعلى أفلام سكورسيزي ميزانيةً

على كلٍّ،وبعد إصداره

نجح الفيلم نجاحاً تجارياً ونقدياً

استقبل النقاد أداء دي كابريو بشكلٍ إيجابيٍ لكنه

لم يَرقى للمديح الهائل الذي تلقاه دانيال دي لويس عن أداءه

في 2006

شارك دي كابريو في كلٍ من فيلِم الألماس الدموي والمغادرون

في فيلم الألماس الدموي لعب دي كابريو دور مهرب ألماسٍ من روديسيا

خلال فترة الحرب الأهلية في سيراليون

تلقى الفيلم مراجعاتٍ إيجابيةً

حيث أشاد النقاد بدقة لهجة دي كابريو الأفريكانية الجنوب أفريقيّة

والمعروفة بكونها لهجةٌ صعبة التقليد

أما في فيلم سكورسيزي المغادرون

فلعب دي كابريو دور بيلي كوستيغان

وهو شرطيٌّ يعمل متخفّياً مع إحدى العصابات الأيرلندية في بوسطن

عند إصدار الفيلم تلقى مراجعات إيجابية جداً وأصبح واحداً من أعلى الأفلام تصنيفاً في 2006

أشاد النقاد بأداء دي كابريو وحصل على جائزة ستالايت لأفضل ممثلٍ مساعدٍ

في العام نفسه رَشحت نقابة ممثلي الشاشة والغولدن غلوب دي كابريو

مرتين في نفس الحفل مرةً عن كل فيلم

وبالإضافة إلى ذلك حَصل دي كابريو على ترشيحه الثالث لجائزة الأوسكار عن فيلم الألماس الدموي

تعاون دي كابريو مرةً أخرى مع سكورسيزي

في فيلم السيرة الذاتية الطيار الذي يحكي قصة صانع الأفلام ورائد الطيران

هوارد هيوزفي فترة أواخر العشرينيات وحتى عام 1947

في البداية عمِل دي كابريو مع مايكل مان لتطوير الفيلم

إلاّ أن مايكل مان غير رأيه لاحقا لارتباطه بفيلمي سِير ذاتيةٍ متتاليين هما المطلع وعلي

في النهاية قَدم دي كابريو نص جون لوغان لسكورسيزي

الذي وَقع بسرعة على إخراجه

أمضى دي كابريو أكثر من عامٍ ونصف في التحضير للفيلم الذي لم يتم تصويره بشكلٍ متواصلٍ

بسبب جداول عمل بعض الممثلين وأماكن التصوير

نجح الفيلم نجاحاً تجارياً ونقدياً

وحَصل دي كابريو عن أدائه في الفيلم على جائزة غولدن غلوب

لأفضل ممثل في فيلم درامي

وترشح أيضاً لجائزة الأوسكار

2012-2008

في عام 2008 قام ليوناردو بأداء دور البطولة مع راسل كرو في فيلم كتلة الأكاذيب

المبني على روايةٍ تحمل نفس الاسم للمؤلف ديفيد إجناتيوس

وتدور أحداثه حول عضوٍ في الاستخبارات المركزية الأمريكية

يذهب إلى الأردن لتعقب إرهابيٍّ مطلوبٍ

وقد قام بإخراجه ريدلي سكوت

نال الفيلم ردود فعلٍ متباينةٍ من النُقاد

وحصد إيراداتٍ بلغت 115 مليون دولار

مُقابل ميزانيةٍ قدرها 67.5 مليون دولارٍ أمريكيٍ

في ذات العام شارك دي كابريو دور البطولة مع كيت وينسليت في فيلم الطريق الثوري

المبني على رواية تحمل نفس الاسم من تأليف ريتشارد ييتس

وهو ثاني فيلم يجمعهما معاً بعد فيلم التايتانيك

الفيلم من إخراج سام ميندز

وكانت وينسليت هي من اقترحت عمل فيلمٍ عن مبنيٍ على هذه الرواية

بعد قبول دي كابيريو أداء الدور بدأ الإنتاج على الفور

تدور أحداث الفيلم في خمسينيات القرن الماضي

ويروي قصة زوجين عالقين في زواجٍ فاشلٍ

ترشّح الفيلم لـ3 جوائز أوسكار

وترشّح ليوناردو أيضاً للمرة السابعة لنيل جائزة غولدن غلوب

شارك ليوناردو أيضاً في دور البطولة لفيلم الإثارة النفسي جزيرة شاتر المبنيّ

أيضاً على روايةٍ تحمل نفس الاسم صدرت في 2003 من تأليف دينيس ليهان

ولعِبَ فيه دور مُحققٍ فيدراليٍّ يُسافر إلى مشفى أشكليف للمجرمين المختلين عقلياً

الواقع في جزيرة شاتر للتحقيق في قضية هرب واختفاء المريضة رايتشل سولاندو في ظروفٍ غامضةٍ

وصلت إيرادات الفيلم إلى ما يقارب 294 مليون دولار

وفي نفس العام أيضاً مثّل دور البطولة في فيلمٍ من إخراج كريستوفر نولان يحمل اسم إنسبشن

الذي يتحدّث عن تجربة التحكم بالأحلام والأحلام الواضحة

حيث لعب دور دوم كوب المتخصّص في سرقة الأفكار

وذلك بالدخول لأحلام الضحايا وسرقة أفكارهم والأسرار المهمّة في حياتهم

صدر الفيلم ونال استحسان النُقّاد وردود فعلٍ إيجابيّةٍ

ووصلت إيراداته لأكثر من 825 مليون دولار حول العالم

فاز الفيلم كذلك بـ4 جوائز أوسكار و 125 جائزةً أخرى

في يوليو من نفس العام أعلن دي كابيريو انسحابه من فيلم فايكنغ

الذي كان من المفترض أن يُخرجه ميل غيبسون

بسبب فضيحة الشرائط المسجلة والتحقيقات حول تُهم العنف المنزلي

في 2011 لعب دور البطولة إلى جانب أرمي هامر ونعومي واتس في فيلم جيه إيدغار

للكاتب داستن لانس بلاك والذي يروي السيرة الذاتية لـإدغار هوفر

يتناول الفيلم حياة الضابط إدغار هوفر الشخصية ومكتب التحقيق الفيدرالي

الذي مكث فيه أكثر من 36 عاماً ومعاصرته لتسعة رؤساء أمريكيين

وهو بمنصبه ومدى دهاؤه في استخدام سلطاته ونفوذه في جمع معلوماتٍ

سريّةٍ كثيرةٍ استغلها في إذلال أغنى وأقوى الرجال في أمريكا

كانت مراجعات الفيلم متباينةً

وأعُجب النُقّاد بأداء ليوناردو إلا أنهم لم يستحسنوا الفيلم بشكلٍ عامٍ

وأشاد روجر إيبرت بأداء ليو وقال بأنّه

أتقن الشخصية بشكلٍ كاملٍ بل ربما أنه أتقن شخصية هوفر أكثر من هوفر نفسه

في 2012 شارك في فيلم غربٍ أمريكي مع المخرج كوينتن تارانتينو في جانغو الحر

تلقّى الفيلم مراجعاتٍ إيجابيّةً من النُقّاد

وحصل دي كابريو على ترشيحه التاسع لجائزة الغولدن غلوب

وصلت إيرادات الفيلم إلى 424 مليون دولار حول العالم

الحياة الشخصية

دي كابريو صديقٌ مقربٌ من الممثل توبي ماغواير

الذي التقى به خلال تجربة الأداء لمسلسل أبوّة سنة 1990

وهو صديق قديم لكل من الممثلين كيفين كونولي ولوكاس هاس

وزميلته الممثلة كيت وينسليت التي شاركته بطولة فيلمِ تيتانيك والطريق الثوري

غُطيت علاقات دي كابريو العاطفية على نطاق واسع في وسائل الإعلام

واعد دي كابريو عارضة الأزياء كريستين زانغ على فترات متقطعة لعدة سنوات

وعارضة الأزياء البريطانية إيما ميلر

وفي 2000 التقى عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين

والتي واعدها على نحوٍ متقطع أيضا حتى إنفصالهما في 2005

بدأ دي كابريو علاقة مع عارضة الأزياء بار رفائيلي في نوفمبر 2005

بعد أن التقى بها في حفلةٍ في لاس فيغاس لأعضاء فرقة U2

وفي سياق رحلتهم إلى إسرائيل في مارس 2007

التقيا مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز وزارَ مسقط رأس رفائيلي هود هشارون

وفي مايو 2011

أُفيد بأن علاقتهما انتهت

في أغسطس 2011

أفادت الأنباء أنه كان في علاقةٍ مع الممثلة بليك ليفلي منذ منتصف مايو

وانتهت علاقتهما في إكتوبر 2011

واعد دي كابريو لاحقاً عارضة الأزياء إيرين هيثرتون من ديسمبر 2011 إلى أكتوبر 2012.

منذ مايو 2013 يواعد دي كابريو عارضة الأزياء الألمانية توني غارن

في 2005

أُصيب دي كابريو إصابةً شديدة في وجهه عندما قامت عارضة الأزياء أريثا ويلسون بضربه

بزجاجةٍ مكسورةٍ على رأسه خلال حفلة في هوليوود

بعد اعترافها بأنها مذنبة في 2010

تم الحكم عليها بالسجن لمدة سنتين

يمتلك دي كابريو منزلًا في لوس أنجلوس وشقة في باتري بارك سيتي في مانهاتن السفلى

في 2009 اشترى جزيرة قبالة الساحل الرئيسي لبليز حيث

يخطط لإنشاء منتجعٍ صديقٍ للبيئة عليها

في 2014 اشترى دي كابريو منزل دينه شور السابق في بالم سبرينغس كاليفورنيا

النشاط البيئي والعمل الخيري

كناشطٍ بيئيٍّ ملتزمٍ

تلقى دي كابريو إشادةً كبيرةً من مختلف الجمعيات المناصرة للبيئة لنشاطاته العديدة

يمتلك سيارة Tesla Roadster كهربائية

و Fisker Karma كهربائية أيضاً

وسيارة تويوتا بريوس

وَضع أيضاً ألواح طاقةٍ شمسيّةٍ على سطح منزله كوسيلة لتوليد الكهرباء

بالاعتماد على الطاقة الحيوية

في مقابلة مع مجلة Ukula حول فيلم 11th Hour

وصف دي كابريو الاحتباس العالمي بـ التحدي البيئي رقم واحد

في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والسبعون قام دي كابريو ونائب الرئيس السابق

آل جور من اجل إعلان تبنّي الأكاديمية للممارسات الصديقة للبيئة

خلال عملية التخطيط والتجهيز للحدث

مؤكدين التزامهم بحماية البيئة

في 7 يوليو 2007 شارك دي كابريو في تقديم جولة Live Earth

الموسيقيّة العالمية التي أُقيمت في إحدى المقاطعات بالقرب من مدينة نيويورك

وهو حدث يهدف زيادة الوعي البيئي من خلال النشاطات الترفيهة

في 2010 تَرشح دي كابريو لجائزة VH1 Do Something Award

وهي جائزة مُكرسة لتكريم الأشخاص الذي يقومون بدعم النشاطات والأعمال الخيرية

بدعم من Do Something

وهي منظمة مقرها مدينة نيويورك تهدف إلى تمكين وإلهام الشباب

في 1998 تبرّع دي كابريو وأُمه بـ 35,000 دولار لصالح مركز الكمبيوتر في لوس فيلز

الذي تضرر خلال زلزال نورثريدج عام 1994

وتم افتتاحه مجدداً في 1999

خلال تصوير فيلم الألماس الدموي عَمل دي كابريو مع 24 يتيم من قرى الأطفال

إس أو إس في مابوتو موزمبيق

حيث قِيل بأنه تأثر جداً بتفاعله مع هؤلاء الأطفال

في 2010 تَبرع بمليون دولارٍ لجهود الإغاثة في هاييتي بعد زلزال 2010

خلال الانتخابات الأميركية عام 2004

قام دي كابريو بدعم والتبرع لصالح حملة جون كيري الانتخابية

أظهرت سجلات لجنة الإنتخابات الفدرالية أن دي كابريو تبرع بـ 2,300 دولار لصالح

حملة باراك أوباما الانتخابية في انتخابات عام 2008

وهو الحد الأعلى المسموح بالتبرع به في تلك الانتخابات

ومبلغ 5,000 دولار لصالح حملة أوباما أيضاً في انتخابات عام 2012

في نوفمبر 2010

تبرع دي كابريو بمليون دولارٍ لصالح جمعية المحافظة على الحياة البرية

في مؤتمر قمة النمر في روسيا

ووصفه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بـ الرجل الحقيقي (muzhik)

بسبب إصراره على الوصول للمؤتمر بالرغم من تأخير طائرته مرتين

في 2011 انضم دي كابريو لحملة صندوق الدفاع القانوني عن الحيوانات

من أجل تحرير توني

وهو نمرٌ أمضى العقد الماضي وحيداً في محطة Tiger Truck Stop في غروس تيت لويزيانا

دي كابريو ناشطٌ لحقوق المثليين أيضاً

في أبريل، 2013 تبرع بـ 61,000 دولار لصالح GLAAD

وهي منظمة معنيةٌ بترويج صورة جماعة إل جي بي تي في وسائل الإعلام

في 16 سبتمبر 2014 عُين دي كابريو كمبعوثٍ للسلام في الأمم المتحدة

لمكافحة التغير المناخي

قال لأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الشهرة دي كابريو الواسعة عالميّاً هي الأمر المطلوب

لمضاهاة التحدي العالمي المتمثل بالتغير المناخي

في 23 من نفس الشهر ألقى دي كابريو الكلمة الافتتاحية خلال قِمة المناخ في نيويورك

أعماله

لَعب دي كابريو العديد من الأدوار المتنوعة منها

آرني غريب في ما الذي يضايق جيلبرت جريب سنة 1993

روميو في روميو + جولييت في 1996

جاك داوسن في تيتانيك سنة 1997

لويس الرابع عشر في الرجل ذو القناع الحديدي سنة 1998

فرانك أباغنيل في أمسكني لو استطعت سنة 2002

هاورد هيوز في الطيار سنة 2004

بيلي كوستيغان في المغادرون

فرانك ويلر في الطريق الثوري سنة 2008

دوم كوب في بداية سنة 2010

إدغار هوفر في جيه إدغار سنة 2011

جاي غاتسبي في غاتسبي العظيم سنة 2013

وجوردان بيلفورت في ذئب وول ستريت سنة 2013

كمنتج

أنتج دي كابريو عدة أفلام مثل

اليتيمة في 2009

عداء عداء في 2013

خارج الفرن في 2013

وذئب وول ستريت في 2013 أيضاً

الترشيحات والجوائز

على مدى أكثر من 20 سنةً على مسيرته الفنية

تلقى ليوناردو دي كابريو العديد من الجوائز والترشيحات أبرزها 5 ترشيحاتٍ

لجوائز الأوسكار لكنه لم يفُز بأيٍّ منها

كما تلقى 3 ترشيحاتٍ لجوائز البافتا وأيضاً لم يفُز بأيٍّ منها

تلقى ليوناردو 10 ترشحيات لجوائز الغولدن غلوب وفاز باثنين منها

أوّلُها كانت جائزة أفضل ممثلٍ في فيلم دراما عن أداءه في فيلم الطيار

والثانية كانت جائزة أفضل ممثلٍ في فيلمٍ موسيقيٍّ أو كوميديٍّ عن أداءه في فيلم ذئب وول ستريت

في امان الله

santa

-----------------

اقراء ايضا

تحميل و مشاهدة الفيلم الاسطوري الرومنسي تيتانيك - على اكثر من سيرفر

تحميل فيلم The Lazarus Effect 2015 - على اكثر من سيرفر

تحميل الفيلم المنتظر The SpongeBob Movie Sponge Out of Water 2015 - على اكثر من سيرفر

تحميل و مشاهدة فيلم Fashion King - على اكثر من سيرفر

تحميل و مشاهدة فيلم Just Before I Go 2014 - على اكثر من سيرفر

تحميل و مشاهدة فيلم it follows 2014 - على اكثر من سيرفر

اغرب 7 حفر في العالم - top 7

حصريا تفرير كامل عن شركة مايكروسوف 2015 - منتديات الابداع

حصريا تقرير عن الشاعر المخضرم حسان بن ثابت - منتديات الابداع

Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى